مؤسس مجموعة شيخ ورئيسها التنفيذي

سلمان شيخ

خلال السنوات العشرين الماضية شهدت وتأثرت شخصيا باندلاع صراعات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في مواقع مثل العراق، أو إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة، أو لبنان أو، في السنوات السبع الأخيرة، الصراع في سورية. 

لكن مع استعار هذه الصراعات، ونشوء صراعات أخرى إلى جانبها، بما في ذلك في اليمن وليبيا، يبدو وأن قدرة زعماء المنطقة والمجتمع الدولي على تسوية هذه الصراعات قد ضعفت. وكذلك هي الحال بالنسبة لدور وأثر مؤسساتنا الدولية التي تأسست بعد الحرب العالمية الثانية، كالأمم المتحدة أو مؤسسات إقليمية مثل جامعة الدول العربية. 

تأسست مجموعة شيخ لتجديد وتنشيط قدرتنا الجماعية على تسوية النزاع وبناء السلام في منطقتي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وهذا الهدف الطموح يستند إلى مبدأ تمكين الشعوب أنفسها لبناء سلام مستدام من خلال الإجماع وحوار يشمل الجميع. كما يعتمد على حمل هذه الأصوات والأفكار إلى متخذي القرارات الأساسيين في المجتمع الدولي. إنه نهج فريد من ’قاعدة الهرم إلى قمته‘ ومن ’قمة الهرم إلى قاعدته‘. تركز مجموعة شيخ في جهودها على صنع السلام وتسهيله، إلى جانب ضمان أن الظروف التي تهيأت لتحقيق إنجازات على الأمد القصير تشكل أساس ما يعتبر - على نحو شبه دائم - عمليات هشة وطويلة الأمد للانتقال من الحرب إلى السلام. 

أشكركم لاهتمامكم بعملنا. وآمل أن نتمكن من إيجاد سبل لتغيير الأوضاع بالعمل معا. 

سلمان شيخ

قبل تأسيسه لمجموعة شيخ، كان سلمان شيخ مديرا لمركز بروكنغز الدوحة، حيث ركز في بحثه على تسوية الصراع، والسياسات المحلية، والجوانب الجيوسياسية في الشرق الأوسط، مع التركيز تحديدا على العراق وسورية ولبنان، إلى جانب دول مجلس التعاون الخليجي. 

ولدى سلمان شيخ خبرة واسعة من خلال شغله لعدد من المناصب في الأمم المتحدة، بما فيها المساعد الخاص لشؤون الشرق الأوسط وآسيا في مكتب الأمين العام المساعد للشؤون السياسية، ومستشار سياسي للممثل الخاص للأمين العام للبنان خلال حرب 2006، ومساعد خاص للمنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، ومسؤول برنامج الممثل الخاص لشؤون الأطفال في الصراع المسلح. 

اقرأ تفاصيل سيرته الذاتية...